الجمعة، 24 أبريل 2015

الكتابة الأدبية

أولا: الوصف الأدبي
تعريف الوصف: هو فنّ من الفنون الاتصال اللّغوي، يُستخدم لتصوير المشاهد وتقديم الشخصيات والتعبير عن المواقف والمشاعر والانفعالات.

وصف حادثة:
رنَّ جرسُ الهاتفِ عصراً. أخذت أمي السمَّاعةَ، وما لبثت أن أصفر وجهها وظهر الخوفُ في عينيها، وراحت ترتجف كورقةٍ خريفيةٍ في مهبِّ الريح، ظلت ساكنةً قليلاً، ثم سمعتُها تسأل بلهفةٍ: وأين هو ألان؟ ما أصابه ؟ تركتِ السَّماعةَ وركضتْ نحو الباب. وأنا مدهوشٌ لما يَجري، ثم ابتسمتْ إلىّ ابتسامةَ حُزنٍ وهي تمسحُ دموعَها، سألتها: ماذا حدث؟ قالت: هدِّىْ روعك يا صغيري حادثٌ بسيط.....أخوك . قل: أخي! ماذا جرى له؟ قالت: لا تخفْ، تعطلت كوابحُ سيارتهِ..

- متى؟ (الزمان): وقت العصر.
- أين؟ (المكان) : في المنزل.
- من؟ (الشخصيات): الابن والأم.
- ماذا؟ كيف؟ ( تفاصيل الأحداث): وقوع حادث الأخ.
- مشاعر راوي الحادثة وتأثره بها: تأثر واضح حين حاول التعبير عنها ( أصفر وجهها وظهر الخوف في عينيها – ترتجف ).

وصف المشهد:
ما أشدَّ الازدحامَ اليوم في الحديقة! فهذا يومٌ من أيام الربيعِ الساحرِ، اعتدلَ فيه الجوّ وطابَ فيه الهواء، واكتسبْ عشباً أخضرَ كثيفاً. وأرسلتْ أزهارُها الصفراءُ والبيضاءُ روائحَ طيبةً، فاحَ شذاها وملأ الأرجاءَ، فابتهجتِ النَفوسُ كما ابتهجتِ الطُّيورُ طرباً، فغرَّدتِ البلابلُ وزقزقتِ العصافيرُ ..

- المسموعات: تغريد البلابل.
- المشمومات: رائحة طيبة.
- الملموسات: اعتدال الجوّ.
- المرئيات: أخضر كثيف.

وصف الشخصية:
كان عضَّ الشَّبابِ، مُعتدل الخلقِ، وكان عذبَ الصَّوت، حُلْوَ الحديث كان حَسَن الزى، يهتمُّ بملابسِه وشكله. كان طَيِّبَ الرائحةِ، لا يُّمر بمجلسٍ إلا قال القومُ: هذا مُصعب بن عمير قادماً. وكان أبواه يحبانه...

الشكل/ الهيئة: جميلُ الوجه ،عذب الصوت ، حسن الزي ، يهتم بملابسه وشكله.
الحالة النفسية: تحبه النّفس.

أعلم أن :
إذا أردتُ وصف إنسان أو مكان أو شيء آخر، أرسم له صورة بالكلمات، وأحاول قدر الإمكان أن تكون الصورة مماثلة للشيء الموصوف، بحيث يظنّ القارئ انه يقرأ وصفاً للشيء وغنما يراه رأي العين
وللوصف نوعان:
الوصف الواقعي: هو أن نصف الشيء أو الشخصَ أو المكان كما هو دون أن نضيف إليه شيئاً من خيالنا أو مشاعرنا.
الوصف النفسيّ: وهو الذي لا نكتفي فيه بوصف الشيء أو المكان كما هو، وإنما أضيف إليه من مشاعري أو خيالي.


عند وصف الشخصية يستحسن الإحاطة بجوانبها الثلاثة معاً. إن أمكن ذلك وهي-
معلومات تعريفية: الاسم، المكان، الحالة، الظروف المحيطة، العلاقات
الشكل والهيئة: أجزاء الجسم، الملبس، الحركة، الحديث
الجانب النفسي: الطبائع، التصرفات، الأفكار، الدوافع، الرغبات، العواطف
.. ثم نصف موقف الكاتب من الشخصية وعواطفه نحوها

عند وصف الحادثة نعتمد على- 
الوصف الحسي :وله عدة عناصر تتمثل في التالي: متى؟ لتحديد زمان الحادثة، أين؟ لتحديد مكانها، من؟ لمعرفة شخصياتها. ماذا وكيف؟ لمعرفة تفاصيل الحادثة 
.الوصف الوجداني: يبين مدى تأثر الواصف أو راوي الحادثة بها بشكل عام أو ببعض عناصرها
ـ عند وصف المشهد (المنظر) نعتمد على 
 التصوير الحسيّ من خلال الحواس الخمسة (المرئيات، والمسموعتان والمشمومات، والملموسات، والمذاقات) كما يدخل فيه الوصف الوجداني هو وصف المشاعر والأحاسيس التي تركها الموصوف (المنظر) في نفس الكاتب ووجدانه.

طرق ترتيب الوصف:
من الخاص إلى العام: وصف أجزاء الموصوف، ثم وصفه بشكل عام
حسب التسلسل المكاني: من الداخل إلى الخارج أو العكس، من الأعلى إلى الأسفل أو العكس، من من القريب إلى البعيد أو العكس
حسب التسلسل الزمني: وهو الوصف الأنسب للحادثة من خلال متابعته لأكثر من زمن
حسب التأثير النفسيّ: الابتداء بوصف الجزء الأكثر إثارة 

خطوات كتابة الوصف:
- تأمل الموصوف جيدا, وحاول أن تلم بكل أجزائه.
- حللل أجزاء الموصوف الرئيسة إلى اجزاء فرعية.
-حدد الأشياء التي أثارت مشاعرك.
-أعمل خيالك, وفتش في الذاكرة عن أشياء وصور مشايهة : لتتخذها وسيلة للمقارنة والتشبيه.
-صمم مخططا لموضوعك, يحيط بجزئياته, ويسلسل أفكاره.
- ابدأ الكتابة مراعيا التدرج وفق طريقة الترتيب المختارة, مازجا الوصف الوجداني بالحسي.
- راجع وصفك, وتأكد من اكتماله, واتباعه طريقة مناسبة ومرتبة, ومركزا على التصوير لا التقرير.

ثانيا : المذكرات 
هي سجل لأهم الأحداث والمشاهدات التي عايشها الكاتب نفسه, معتمدا في كتابتها على السرد التاريخي لها أو سردها بحسب قوة تأثير أحداثها.

خطوات كتابة المذكرات:
- حدد الفترة الزمنية التي ستتحدث عنها المذكرة.
- تذكر كل الأحداث والتفاصيل التي حدثت في تلك الفترة, وقم بتدوينها.
- استبعد الأحداث غير المهمة.
- رتب الأحداث المهمة باعتبار الزمن أو العاطفة أو التأثير.
- ابدأ سرد الأحداث وتصوير المواقف مصورا عواطفك وانفعالاتك وماقفك من هذه الأحداث.

ثالثا: القصة 
هي سلسلة من الأحداث والمشاهد في حياة عدد من الأشخاص.والمهمة الأساسية الأولى والأكبر أهمية في عمل القاص أن يبدع في وصف كل منها , فالوصف بناء على ذلك هو الأساس الذي يقوم عليه فن القصة.
العناصر الفنية للقصة:
-الشخصيات 
المكونات الجزئية :
البطل ( الشخصية الرئيسة في القصة).
الشخصيات الثانوية المرتبطة ببطل القصة.
عمل الكاتب :
وصف الشخصيات , وصف العلاقة بينها.
-الأحداث
المكونات الجزئية :
ما يفعله أشخاص القصة أو يحدث لهم حسيا أو وجدانيا والأحداث في القصة غالبا ما تكون متخيلة, أو معدلة من الواقع.
عمل الكاتب :
ابتكار الأحداث, أو تعديلها من الواقع, وصف الأحداث وتصويرها.
-السرد
المكونات الجزئية :
مجرى الأحداث: البداية, العقدة(الأزمة), الحل أو النهاية.
عمل الكاتب :
ترتيب الأحداث.
-الزمان والمكان
المكونات الجزئية :
الأزمنة والأمكنة التي تجري فيها أحداث القصة.
عمل الكاتب :
وصف المشاهد الطبيعية المتعلقة بالزمان والمكان.
-الفكرة 
المكونات الجزئية :
المغزى أو الرسالة التي تحملها القصة, وغالبا ما تكون ضمنية تفهم من سياق الأحداث.




هناك 16 تعليقًا:

  1. جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك استمر

    ردحذف
  2. احنا ما نبغا نفس الى في الكتاب

    ردحذف
  3. راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

    ردحذف
  4. من كتاب السنة الرابعة متوسط مؤكد و اكييييد

    ردحذف
  5. شكرا والله انه جد رائع

    ردحذف
  6. من طرق رتيب الوصف ( من العام إلى الخاص

    ردحذف
  7. شكرا والله ساعدتني كثير لأني الآن بختبر 🤓❤

    ردحذف